سينطلق WWE في مغامرته الجديدة الى مدينة كارديف في ويلز يوم 2 سبتمبر القادم لإقامة عرض كلاش أت ذا كاسل، أول عرض مدفوع يُذاع من المملكة المتحدة ويتم اذاعته في جميع أنحاء العالم منذ عرض سمر سلام الأسطوري الذي أقيم في 1992.
المباراة التي تم الإعلان عن اقامتها في العرض بالفعل وتعد أهم عوامل جذب الجماهير بدون منازع، هي المباراة التي ستشهد مواجهة بطل WWE واليونيفرسال رومان رينز ضد المنافس الأول على اللقب درو ماكنتير.
ما المباريات الأخرى التي يمكن للجماهير انتظارها في هذا العرض والتي ستمهد المسرح لخطط الشركة في موسم الخريف؟
دعونا نستكشف هذا مع هذه التوقعات المبكرة.
ريدل ضد سيث رولينز
ربما تم إزالة مباراة ريدل ضد سيث رولينز من قائمة مباريات سمرسلام، ولكن لن يتكرر الأمر في كارديف يوم 2 سبتمبر. لقد بدأ الصراع بهجوم رولينز على ريدل ليلة السبت في عرض سمرسلام عندما طرح رولينز ريدل أرضاً بضربته القاضية الشهيرة “ستومب”.
بافتراض أن تريبل اتش وفريق الابداع في WWE يريدون الاستمرار في تقديم هذه المواجهة، فان إقامة المباراة في عرض شهري مدفوع – وهي المباراة التي يمكن أن تكون أفضل مباريات العرض – سيكون خيار مناسب لختام هذا الصراع بشكل قوي.
ولكن السؤال هو هل يستطيع رولينز وريدل الحفاظ على اثارة هذا الصراع طوال هذه المدة؟ بغض النظر عن الإجابة، فان هذا الصراع سينتهي في العرض الكبير القادم وسينتقل كل منهما للمشاركة في صراعات أخرى في موسم الخريف.
بالنسبة لـ رولينز، نتمنى أن يكون صراعه القادم قيم أكثر من هذا بعد صراعه العظيم الذي قدمه مع كودي رودز.
مباراة لقب القارات: شينسكى ناكامورا ضد غانثر
لقد أجاب شينسكى ناكامورا تحدي غانثر المفتوح على لقب القارات، ولكن بدلاً من المنافسة على اللقب، حصل على مباراتين متتاليتين مع لودويج كايزر.
في عرض كلاش أت ذا كاسل، ستنتهي هذه المباريات حيث سيواجه جنرال الحلبة على لقب القارات الذي قد فاز به من قبل ويسعى لضمه الى قائمة ألقابه مرة أخرى.
على الجانب الأخر، يسعى غانثر للقضاء على التهديد الأول الحقيقي على لقبه، حيث سيستخدم كل قوته لعبور عقبة ناكامورا ليحسم المباراة بفوز حاسم في كارديف.
نتيجة المباراة لن تكون دراماتيكية بشكل كبير لأن البطل سوف يحافظ على لقبه، ولكن مع إدارة تريبل اتش للعرض، نتوقع أن يتم تقديم ناكامورا كعامل جذب مميز وأسطورة عالمية كما كان من قبل عندما كان على قمة NXT.
ايدج ضد فين بالور
لقد عاد ايدج الى شاشة WWE ليلة السبت في عرض سمر سلام ليتسبب في خسارة جادجمنت داي لمباراتهما اللاقصائية في مواجهة راي ودومينيك ميستريو ليبدأ القصة التي ستقودنا في النهاية الى المواجهة الفردية الحتمية مع الرجل الذي أخذ مكانه في الفريق، فين بالور.
لم يتواجه الاثنين أبداً من قبل، برغم أنهما من أهم المصارعين على مدار العشرين عاماً الماضية، والمواجهة المرتقبة بينهما ستكون من مباريات الأحلام.
لقد كان ايدج واحد من الستة رجال الذين قدموا مباريات الطاولات والسلالم والكراسي التي غيرت عالم المصارعة في مطلع الألفية الثانية، بينما بالور أحدث ثورة في عالم المصارعة بتأسيس فصيل بوليت كلوب Bullet Club. كل منهما أسطورة حقيقية ومن كبار المبتكرين في عالم المصارعة.
فكرة فريق جادجمنت داي رائعة، ولكن التنفيذ فوضوي. نتوقع تحقيق ايدج للفوز الذي سيؤدي اما الى نهاية هذا الفريق أو سيتسبب في تغيرات كبيرة، لأن الفريق الذي كان يمتلك الامكانية ليصبح من أكبر عوامل الجذب الرئيسية في العرض قد تدهور ولم يعد يعود بالفائدة على المشاركين فيه.
هذا بالطبع باستثناء ريا ريبلي التي كانت ومازالت تظهر كـ نجمة كبيرة متألقة.
مباراة ألقاب اليونيفرسال وWWE: درو ماكنتير ضد رومان رينز
سيحظى درو ماكنتير بفرصة جديدة للارتقاء الى قمة عالم المصارعة في كارديف عندما يتحدى رومان رينز على ألقاب WWE واليونيفرسال في الحدث الرئيسي لعرض كلاش أت ذا كاسل.
انها فرصة قد استحقها منذ وقت طويل.
لقد قضى ماكنتير العام الماضي يتجول بلا هدف، يصارع أحد الأشرار بينما ينتظر مواجهته الحتمية مع رينز في نهاية المطاف. لقد تم التمليح لإقامة هذه المباراة قبل ريسلمانيا باكلاش ولكن تم تأجيلها بشكل غير مبرر.
بعد فوزه على شيموس في سماك داون، لن يحرمه أحد من فرصته. ولكن لسوء حظه، فانه على موعد مع الاصطدام في ذلك الحائط المنيع الذي ظلت الشركة تبنيه على مدار العامين الماضيين وهو التريبال تشيف.
بعد خروجه منتعشاً بفوزه على بروك ليسنر في مباراة البقاء للأقوى التي من المفترض أن تكون نهاية صراعه مع الوحش، فان رينز سيدخل الى عرض كارديف مع أفضلية ساحقة للحفاظ على لقبه، بعد كل شيء فكرة أن يكون ماكنتير هو الشخص الذي يطيح به من على العرش بعد عامين كاملين أصبحت مخيبة للآمال.
ليس لأن ماكنتير ليس جديراً بها أو لا يستحقها، ولكن لأن عهد رينز مع اللقب يجب أن ينتهي على المسرح الأكبر ضد النجم المحبوب الأكبر. كلاش أت ذا كاسل عرض تاريخي لأنه سيكون العرض المدفوع الأول الذي يتم بثه من المملكة المتحدة الى جميع أرجاء العالم منذ عرض سمر سلام 1992، ولكن هذا ليس المسرح الأكبر وماكنتير ليس النجم المحبوب الأكبر.
على الأقل لم يصل الى تلك المكانة في الوقت الحالي. سيحصل تريبل اتش على فرصة لتصحيح هذا الوضع على مدار الشهر المقبل إذا كان WWE يريد أن يكون المحارب الأسكتلندي هو من يطيح بالزعيم.
